responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 401
على دينه في الجاهلية، أو لقد كان كاهنهم، على الرجل، فدعي له فقال له ذلك، فقال: ما رأيت كاليوم أستقبل به رجل مسلم، قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني، قال: كنت كاهنهم في الجاهلية، قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك. قال: بينما أنا يوماً في السوق جاءتني أعرف فيها الفزع، فقالت: ألم تر الجن وإبلاسها[1]، ويأسها[2]، من بعد إنكاسها[3]، ولحوقها بالقلاص[4]، وإحلاسها[5]؟ قال عمر: صدق، بينما أنا عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه، فصرخ به صارخ لم أسمع صارخاً أشد منه يقول: يا جليح[6]، أمر نجيح[7]، رجل فصيح يقول: لا إله إلا أنت فوثب القوم قلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا، ثم نادى: يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول: لا إله إلاّ الله، فقمت، فما نشبنا أنْ

[1] إبلاسها وفي رواية: "تجساسها" أي: أنها فقدت أمراً فشرعت تفتش عليه. الفتح 7/180.
[2] المراد به اليأس ضد الرجاء. الفتح 7/180.
[3] الإنكاس: الإنقلاب. الفتح 7/180.
[4] القلاص: الفتية من النياق. الفتح 7/180.
[5] الإحلاس: ما يوضع على ظهور الإبل تحت الرحل. الفتح 7/180.
[6] الجليح معناه: الوقح المكافح بالعداوة. الفتح 7/181.
[7] يقال نجح فلان، وأنجح، إذا أصاب طلبته. النهاية لابن الأثير 5/18.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست