responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 341
أسباب تغير الفطرة:
وقد يقال هنا لو كان التوجه إلى الله تعالى أمراً فطرياً في النفوس البشرية، لما عبد الناس في مختلف العصور آلهة شتى؟
والجواب: أنّ الفطرة تدعو المرء إلى الاتجاه إلى الخالق جل وعلا، لكن الإنسان في هذه الدنيا تحيط به مؤثرات كثيرة، تجعله ينحرف حينما يتجه إلى المعبود الحق، وذلك فيما قد يغرسه الآباء في نفوس الأبناء، وما قد يلقية الكتّاب والمعلمون والباحثون في أفكار الناشئة، بما يبدل هذه الفطرة ويفسدها، ويلقي عليها غشاوة، فلا تتجه إلى الحقيقة.
يصدِّق ما ذكرنا ماثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلاّ يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" [1]. ولم يقل يسلمانه؛ لأنَّ الإسلام دين الفطرة.

[1] صحيح البخاري بشرح الفتح 3/219 كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي هل يصلى عليه؟
ومسلم 4/2047 كتاب القدر، حديث: 22 و24 وتقدم.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست