responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 319
البلاد من الملك إلى الصعلوك على عبادة الأصنام.."[1].
والحق إنَّ فطرة الهند تنادي بأن الله واحد، ولكن جهلهم وضلالهم طمس هذه الفطرة، فأشركوا بالله الواحد مخلوقاته المسخرة بأمره.
انظر إلى قولهم في بعض أناشيدهم الدينية:
"إنني أنا الله، نور الشمس، وضوء القمر، وبريق اللهب، وميض البرق، وصوت الرياح، وأنا الرائحة الطيبة التي تنبعث في أنحاء الكون، والأصل الأزلي لجميع الكائنات، وأنا حياة كل موجود، وصلاح الصالح، أنا الأول، والآخر، والحياة، والموت لكل كائن"[2].
أما الشهوة الجنسية، فقد امتازت بها ديانة الهند ومجتمعها منذ العهد القديم، بشكل ليس له مثيل، حتى عبدوا آلة التناسل، لإلههم الأكبر "مهاديو" وتصويرها في صورة بشعة، واجتماع أهل البلاد عليها من رجال ونساء وأطفال.. زد على ذلك أن بعض الفرق الدينية كانوا يعبدون النساء العاريات، والنساء يعبدون الرجال العراة..3
ويقرر دين البراهمة في الهند التفرقة بين الناس من حيث العبادة والزلفى لبراهما إلههم الأكبر، وانقسم الناس من حيث مهنهم التي تتوارث

[1] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ص: 46-47.
[2] ذيل الملل والنحل لمحمد سيد كيلاني ص: 10.
3 انظر كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لأبي الحسن الندوي ص: 48-49.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست