نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 306
التي بين المسيح والله) وقول الآخر: (كل ثروات الولاء والتعبد اختزنت في فكر يسوع المسيح، عوناً على فهم حقيقة الله ... "[1].
ثم ينقل الدكتور شلبي بعضاً من أقوال وآراء القسس النصارى في العقيدة النصرانية، وقد صرحوا بتناقضها، وعدم فهمها، فإليك طرفاً منها2:
يقول الدكتور يوسف بوست في قاموس الكتاب المقدس:
"طبيعة الله عبارة عن ثلاثة أقانيم متساوية: الله الأب، والله الابن، والله الروح القدس، فإلى الأب ينتمي الخلق، بواسطة الابن، وإلى الابن الفداء، وإلى الروح القدس التطهير، غير أن الثلاثة الأقانيم تتقاسم جميع الأعمال الإلهية على السواء".
ويقول القس بوطر صاحب رسالة الأصول والفروع في نهاية شرحه لعقيدة التثليث:" قد فهمنا ذلك على قدر طاقة عقولنا، ونرجو أن نفهمه فهماً أكثر جلاء في المستقبل، حين ينكشف لنا الحجاب عن كل ما في السموات وما في الأرض، وأمّا في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية". [1] المسيحية لأحمد شلبي ص: 134.
2 المسيحية لأحمد شلبي ص: 134-139، وانظر النصرانية لأبي زهرة ص: 117 وبعدها.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 306