نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 296
بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [1].
وقال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ} [2].
ونظر اليهود إلى الإنسانية في ازدراء واحتقار، وزعموا بأنهم أبناء الله وأحباؤه، وأنهم شعب الله المختار، وأن لهم الفضل والسيادة، وغيرهم عبيد وحقراء، ولم يبالوا بما يصنعون بالبشرية، ولم يجدوا غضاضة في أن ينزلوا الظلم والاستغلال بأي إنسان من غير اليهود.
قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [3].
وتاريخ اليهود من أوله إلى آخره مليء بالجرائم والمخالفات، ولم يشرق في أفقه سوى فترة قصيرة من الزمن، صبروا فيها فاستحقوا ثناء الله [1] سورة آل عمران الآية: 112. [2] سورة النساء الآيات: 155-157. [3] سورة آل عمران الآية: 75.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 296