نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 293
قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوط ... ٍ} [1].
وعن ملازمة بني إسرائيل لعبادة العجل والكبش والحمل، يقول ديورانت: "لم يتخلوا قط عن عبادة العجل والكبش والحمل، ولم يستطع موسى أن يمنع قطيعه من عبادة العجل الذهبي، لأن عبادة العجول كانت لا تزال حية في ذاكرتهم منذ كانوا في مصر، وظلوا زمناً طويلاً يتخذون هذا الحيوان القوي، آكل العشب، رمزاً لآلهتهم"[2].
وبعد موسى عليه السلام، وفي عهد القضاء، تأثر بنو إسرائيل بمعبودات الكنعانيين تأثراً كبيراً ويوضح "كنْتْ"، أن إله الكنعانيين "بعل أصبح معبوداً لبني إسرائيل في كثير من قراهم، وفي أحوال كثيرة أصبح للطائفتين معبد واحد، به تمثال يهوه، وتمثال بعل، بل أصبح يهوه ينادى بعل، وقد ظل ذلك إلى عهد يوشع[3].
يقول أحمد شلبي:" ولم يستطع بنو إسرائيل في أية فترة من فترات تاريخهم أن يستقروا على عبادة الواحد، الذي دعا له الأنبياء، وكان [1] سورة هود الآيتان: 69-70. [2] قصة الحضارة 2/338. [3] انظر: اليهودية لأحمد شلبي ص: 182.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 293