responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 291
والتشبيه، كقولهم: {إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء} [1].
وقولهم: {يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} [2].
وقولهم: {نَحْنُ أَبْنَاء اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [3].
وعن التنقص بالخالق وتشبيهه بالمخلوقين، جاء في سفر التكوين[4]: " أن الله تعالى بعد أن خلق السموات والأرض في ستة أيام، استراح في اليوم السابع، وكان يوم السبت، وأن الله قد بارك هذا اليوم من أجل ذلك، فحرم فيه العمل".[5].
وفي هذا يقول الشهرستاني: "وقد اجتمعت اليهود عن آخرهم أن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض، استوى على عرشه مستلقياً على قفاه، واضعاً إحدى رجليه على الأخرى"[6].

[1] سورة آل عمران الآية: 181.
[2] سورة المائدة الآية: 64.
[3] سورة المائدة الآية: 18.
[4] سفر التكوين الإصحاح الثاني فقرة: 1-2.
[5] انظر الأسفار المقدسة لعلي وافي ص: 25-26.
[6] الملل والنحل للشهرستاني 1/219.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست