نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 247
الأجداد، فقاتلهم حتى قتلهم، فهدمه وكسره[1].
وكان "سواع" لبني هذيل بن إلياس بن مدركة بن مضر، وكان منصوباً بمكان يقال له رهاط من بطن نخلة، يعبده من يليه من مضر[2].
قال رجل من العرب:
تراهم حول قبلتهم عكوفاً ... كما عكفت هذيل على سواع3
وقد هدم هذا الصنم عمرو بن العاص رضي الله عنه[4].
وكان "يغوث" لبني أنعم من طيء، ولأهل جرش بن مذحج، وكان منصوباً بجرش[5].
ويذكر ابن الكلبي أن عمرو بن لحي دفع بهذا الصنم إلى أنعم بن عمرو المرادي، فوضعه بأكمة مذحج باليمن، فعبدته مذحج ومن والاها [1] الأصنام ص: 55-56، وانظر: معجم البلدان للحموي 5/368. [2] الأصنام لابن الكلبي ص: 57، والبداية والنهاية لابن كثير 2/191، وسيرة ابن هشام 1/78.
3 بلوغ الإرب للألوسي 2/201. [4] انظر: معجم البلدان للحموي 3/276، والطبقات لابن سعد 2/146معلقاً، ولسان العرب لابن منظور 10/24. [5] الأصنام لابن الكلبي ص: 57، والبداية والنهاية لابن كثير 2/191، وسيرة ابن هشام 1/79.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 247