نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 187
[3]- الشرك في قوم صالح عليه السلام ومنهجه في محاربته.
ثم ظهرت عبادة الأصنام في ثمود، والتي كانت تسكن الحجر، بين المدينة وتبوك، وكانت ثمود تتعبد لأصنام كثيرة، منها الصنم: "ود" و (شمس) و (مناف) و (اللات) وغيرها.
فبعث الله تعالى فيهم نبيه صالح عليه السلام، فدعاهم إلى عبادة الله وحده، وأن يخلعوا عبادة الأصنام والأنداد[1].
قال تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [2].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} [3].
منهجه في دعوة قومه:
ومنهج صالح عليه السلام في دعوته، لا يختلف عن المنهج الذي [1] انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي 1/331. [2] سورة هود الآية: 61. [3] سورة النمل الآية: 45.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 187