نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 835
المبحث الثاني: أشراط الساعة تمهيد
...
المبحث الثاني: أشراط الساعة
الأشراط العلامات، واحدها: شرط، بالتحريك، وبه سميت شرط السلطان، لأنهم يجعلون لأنفسهم علامات يعرفون بها [1]، والمراد بالأشراط هنا العلامات التي يعقبها قيام الساعة. وقد مضى قريباً ذكر معنى الساعة لغة وشرعاً واصطلاحاً، والمراد بها هنا: القيامة [2]. قال تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} [3]. أي: أعلامها [4].وفي حديث جبريل المشهور [5]، حيث سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة قال: أخبرني عن أماراتها، فقال صلى الله عليه وسلم "أن تلد الأمة ربتها [6]، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان" وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة، [1] انظر: ابن الأثير: النهاية (2/ 460) ، مادة شرط، وابن منظور: لسان العرب (7/329ـ 330) مادة شرط. وانظر أيضاً: أبو عبيدة: مجاز القرآن (2/215) [2] راجع (ص:764) من هذا البحث. [3] سورة محمد، الآية (18) [4] انظر: الزجاج: معاني القرآن (5/11) وأبو عبيدة: مجاز القرآن (2/215) [5] سبق تخريجه، انظر: (ص:542) من هذا البحث [6] قال ابن الأثير: يعني أن الأمة تلد لسيدها ولداً فيكون لها كالمولى، لأنه في الحسب كأبيه، أرد أن السبي يكثر. انظر: النهاية (2 179) مادة ربب. وقيل غير ذلك. انظر: ابن حجر فتح الباري (1/149) ط. الريان.
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 835