responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي    جلد : 1  صفحه : 256
عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ} [1] فقوله تعالى: "عند ربك: يعني الملك، وقوله: فأنساه الشيطان ذكر ربه: يعني يوسف".
وكذلك ما ورد في السنة من ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: "إن ربي تبارك وتعالى قد قتل ربك" [2].
وأما ورد من كلام العرب من اطلاق هذا الاسم، كقول الحارث بن حلزة 3:
وهو الرب والشهيد على يو م الحيارين والبلاء بلاء 4
يريد المنذر بن ماء السماء، ولم يذكر مطلقاً في غير الشعر [5]. وهو بيت جاهلي.
وأما ما ورد في الكتاب والسنة فعلى ما كان متعارفاً عندهم وعلى ما كانوا يسمونهم به. ومنه قوله للسامري: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ} [6] [7].
ويفصل الشيخ رشيد هذا الحكم قائلاً: "فأما العرب فكانت تطلق لفظ "رب" على الناس: يقولون: رب الدار، ورب هذه الأنعام ـ لا رب الأنعام مطلقاً ـ قال عبد المطلب في يوم الفيل (أما الإبل فأنا ربها وأما البيت فإن له رباً يحميه) [8] ويرى بعض العلماء أن هذا الاستعمال ممنوع في الإسلام،

[1] انظر: الطبري: التفسير (16/ 109 ـ 111) (12/ 247) ط. الحلبي بمصر، الثالثة 1388هـ، الآلوسي: روح المعاني (ص: 33) ط. دار إحياء التراث. مصورة عن ط. إدارة الطباعة المنيرية.
[2] انظر: أحمد بن حنبل: المسند (5/ 43)
3 هو: الحارث بن حِلِّزة بن مكروه اليشكري الوائلي، شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، أحد أصحاب المعلقات. الزركلي: الأعلام (2/ 154)
4 البيت في معلقته. انظر: شرح القصائد السبع الطوال: الأنباري (ص: 271) ط. دار المعارف.
[5] ابن منظور: لسان العرب (1/ 400)
[6] سورة طه، الآية (97)
[7] ابن منظور لسان العرب (1/ 40) .
[8] ابن هشام: السيرة النبوية (1/ 61) ط. دار الفكر، القاهرة.
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست