نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 238
النوع، فالحيوان جنس والإنسان نوع منه [1].
ويطلق الجنس في اصطلاح عصري على نوع بشري خاص يقابله نوع آخر لكل منهما مميزات خاصة عرقية أو اجتماعية تفرق بين صنف وصنف. وبناءً على ذلك: فالجنسية هي الصفة التي تلحق بالشخص من جهة انتسابه لشعب أو أمة.. مثل تونسي أو عربي.
فالجنسية هي هوية قانونية لكل دولة [2]، وتكتسب هذه الهوية إما بالأصالة كالنسب والولادة، أو بالاكتساب الناشئ عن طلب التجنس [3]، والتجنس هو: طلب انتساب إنسان إلى جنسية دولة من الدول، وموافقتها على قبوله في عداد رعاياها، وينشأ عن ذلك التجنس خضوع المتجنس لقوانين الدولة التي تجنس بجنسيتها وقبوله لها طوعاً أو كرهاً والتزام الدفاع عنها في حال الحرب، بما أنه أصبح أحد مواطنيها، ويترتب على تجنسه خضوعه لنظام هذه الدولة في المواريث وسائر الأحكام [4].
والتعريف القانوني للجنسية هو أنها "رابطة سياسية وقانونية تنشئها الدولة بقرار منها تجعل الفرد تابعاً لها أي: عضواً فيها" [5]، والفرق ـ عند القانونيين ـ بين الجنسية ـ بمعناها الاصطلاحي ـ والجنس هو أن الجنسية تفيد انتساب الشخص إلى دولة معينة ـ وهو انتساب سياسي قانوني كما سبق ـ أما الجنس فيفيد انتساب الشخص إلى سلالة بشرية معينة [6].
والجنسية علاقة تعاقدية بين الدولة والفرد، فعلى الدولة واجب حماية [1] محمد الشاذلي النيفر: المصدر السابق والصفحة. [2] محمد الشاذلي النيفر: المصدر السابق (2/ 4/ 171) [3] أ. د. صوفي أبو طالب: الوجيز في القانون الدولي الخاص (ص: 161) ط. دار النهضة العربية، بيروت 1972م. [4] انظر: محمد الشاذلي النيفر: المصدر السابق (2/ 4/169) وصوفي أبو طالب: الوجيز (ص: 67) [5] د. صوفي أبو طالب: المصدر السابق (ص: 67) [6] المصدر نفسه (ص: 70)
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 238