نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 104
المبحث السادس: وفاة الشيخ رشيد:
توفي الشيخ رشيد رحمه الله بعد عودته من وداع الأمير "سعود بن عبد العزيز" في ميناء السويس في طريقه إلى القاهرة، في يوم 23 جمادى الأولى 1354هـ = 22 أغسطس 1935م [1].
وقد أحدثت وفاته صدى هائلاً في الأوساط المصرية سياسية وعلمية. ورثاه العلماء والأدباء والساسة على السواء [2]. وبوفاة الشيخ رشيد انتهت قصة "المنار"، ولم تنجح أي محاولة أخرى لبعثها، لأن "المنار" كانت هي "رشيد رضا" [3]. وكانت مجلة "الهدي النبوي" التي أسسها حامد الفقي هي الوريث الوحيد لمجلة المنار، كما كانت مطبعة أنصار السنة المحمدية هي المتمم لمطبعة المنار [4].
ولقد دفن الشيخ رشيد بجوار شيخه "محمد عبده" في مقابر المجاورين بالأزهر [5]. [1] انظر: مجلة المنار (35/153 و158 و215) وما بعدها. وكانت الوفاة طبيعية إلا أن صاحب الطود أراد أن يشكك في ذلك وبدون مبرر: انظر: رشيد رضا: طود إصلاح.. (ص: 9، 50) [2] انظر أثر وفاة الشيخ ورثاء الشعراء له: مجلة المنار (35/ 149 وما بعدها) . [3] ولقد حاول "حسن البنا" أن يصدر المجلة فأصدر منها أعداداً ثم توقف نظراً لاختلاف منهجه مع منهج الشيخ رشيد ورفض القراء لهذا المنهج. انظر: مجلة المنار: (35/ الجزء الخامس ص 3 و19 وما بعدها، والجزء السادس ص 63ـ64) . [4] مجلة التوحيد: السنة 23، عدد 6، (جمادى الآخرة) (ص: 59) [5] انظر: مجلة المنار (35/154) .
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 104