responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 464
فهؤلاء هم بنو إسرائيل أنعم الله عليهم بنعم الدنيا والدين، فاختلفوا شيعًا وأحزابًا، يلعن بعضها بعضًا ويكَفِّر بعضها بعضًا. . . وهذا الاختلاف كان بعد العلم، وبدافع البغي والظلم، والعلو والغلو.
فمن سلك سبيلهم، واقتفى أثرهم في بث الفرقة والشتات بين صفوف الموحدِّين، فهو منهم، ومصيره في الآخرة مصيرهم!
10- التفرق:
قال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} (1)
وهم اليهود والنصارى الذين افترقت كل أمة منهم على أكثر من سبعين فرقة نُهِي المسلمون عن متابعتهم في نفس التفرق والاختلاف، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة!!
11- البعد عن سبيل المؤمنين:
قال تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (2)
وما عليه اليهود والنصارى، ومن استن بهم، واقتفى آثارهم ليست من سبيل المؤمنين، وإنما هي سبيل المفسدين والمغضوب عليهم والضالين!
12- اتباع الهوى:
قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ}

(1) سورة آل عمران، آية 105.
(2) سورة النساء، آية 115.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست