نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 374
هذه الحالة هو الذي يأخذ دائمًا، فقد يعطي، فإذا كان قد تزوج بابنتي صاحبيه أبي بكر وعمر، فلقد زوج عثمان وعليًّا بابنتيه (. . بل إنه زوج عثمان باثنتين هما: رقية، وأم كلثوم، واحدة بعد الأخرى. . فلما ماتت الثانية، قال له: «لو كان عندنا ثالثة لزوجناك» !
- ومنها: أن يكون الهدف استنقاذها من الرق، أو استنقاذ أهلها وذويها.
- ومنها: بيان الأحكام الشرعية، وتطبيقها عمليًّا، ليكون أسوة للناس في محاربة الجاهلية وعاداتها.
- ومنها: النقل عنه صلى الله عليه وسلم، والتبليغ، وتعليم المسلمات أمور دينهن، وبخاصة هذه الأمور التي يستحيي النبي صلى الله عليه وسلم من تعليمها لهن. إلى غير ذلك من الأمور.
وهذا إجمال يحتاج إلى تفصيل، نعرضه حينما نتعرض لبيان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين واحدة واحدة.
1- خديجة:
- أول زوجاته صلى الله عليه وسلم.
- بقي معها نحوًا من ست وعشرين سنة - كما أسلفنا-. - كان له منها أولاده الستة، القاسم، والطيب، وقد ماتا قبل البعثة، ورقية، وأم كلثوم، وزينب، وفاطمة، ومتن قبله إلا فاطمة فقد ماتت بعده بستة أشهر.
- ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم في حياتها غيرها -كما ذكرنا-.
2- سودة بنت زمعة: - تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وقبل الهجرة.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 374