نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 341
فماذا قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
وماذا قالوا له؟
«قال لهم: " ما تظنون أني فاعل بكم "؟
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم!!
فقال لهم: " لا أقول لكم إلا ما قاله أخي يوسف {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [1] . .
اذهبوا فأنتم الطلقاء» [2] !!!
11- وموقفه صلى الله عليه وسلم من الأسرى، موقف كريم رحيم، وهو أعرف من أن يعرف- فهو الذي يقول: «استوصوا بالأسرى خيرًا» .
ولقد قام صحابته رضوان الله عليهم بما أمرهم به خير قيام، حتى أثنى الله عليهم بقوله {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [3] . . [1] سورة يوسف، آية 92. [2] أخرجه البخاري في المغازي 3 / 345، وأحمد في المسند 3 / 190-286. [3] سورة الإنسان، آية 8.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 341