responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 336
[1]- عدم الاعتداء {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} 30 والاعتداء هنا، هو أن يقاتلوا من لم يبدأهم بقتال، ومن لم يضع العقبات والعراقيل في سبيل تقدم الدعوة الإسلامية الهادية.
2- والتقوى {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [1] . والتقوى -هنا- هي الالتزام بالفضيلة، فلا يجرفهم تيار العداوة إلى التشبه بأعدائهم فيما يفعلون، من العدوان على الأعراض، والتمثيل بالقتلى. . . وما إلى ذلك من أسلوب شركي جاهلي إرهابي خبيث.
ثم. . . إن الذين يراجعون (السيرة النبوية) وما جرى للمسلمين من اضطهاد وتعذيب، وفتنة وتشريد، يعلمون أن الباعث على (الحرب الإسلامية) إنما هو رد العدوان، وإيقاف المد الهمجي الرهيب للظلم والطغيان، {حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [2] . هذا هو مجمل الحديث عن القتال في شبه الجزيرة العربية، وهذه هي باختصار شديد ومفيد، أسبابه ودوافعه!
لقد تجمع الشرك بكل قدراته، وجحافله، وألقى بأفلاذ أكباده، ليضرب الإسلام في معقله، وبين أنصاره من أهل (المدينة) !!
فنزل قول الله تعالى: - {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [3] . .
تلك كانت حال (الحروب الإسلامية) داخل الجزيرة!
أما حال هذه الحروب خارج الجزيرة: -

[1] سورة البقرة، آية 194.
[2] البقرة، آية 193.
[3] سورة التوبة، آية 36.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست