responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 285
حديث عن الإسلام
والآن- بعد أن رأينا النصرانية، واضحة المعالم بينة الملامح- نتحدث عن الإسلام. . .!
وإن كنت أقرر سلفًا أن الحديث عن الإسلام لا تستوعبه محاضرة مرتجلة ولا عدة محاضرات، ولا يفي بعرضه حديث عابر ولا عدة أحاديث. . .!
لأن الإسلام أكبر مما يتصور كثير من الناس!
الإسلام كيان ثقافي هائل. . ومدرسة للعلوم والمعارف لا نظير لها. . .!
ولقد ثبت- تاريخيًا وحضاريا- أنه لم تقم دراسات بالكثرة والوفرة التي قامت حول القرآن الكريم، كتاب الله، وبيان الإسلام. . .!
كذلك فإنه قد انبثق من العلم القرآني علوم شتى ومعارف لا تنتهي كثرة. . .!
يقول الله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} . [1] .
وإذا كانت الكتب فيها صحف!
فإن صحف هذا الكتاب المبارك فيها كتب!
إن الصفحة الواحدة من القرآن الكريم تشتمل حقا على كتب قيمة!
وهذا ما شاهدناه ورأيناه. . . وشاهده معنا ورآه مؤرخو الفكر وراصدو الحضارة.
لقد قامت علوم شتى لخدمة ذلك الكتاب المجيد: مثل: علوم القرآن، والتفسير، واللغة، والحديث، والفقه، والسير والمغازي والرجال. . وغيرها، وغيرها كثير. . .

[1] سورة البينة الآيات 1- 3.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست