responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاحظات حول كتاب عقيدة السلف والخلف نویسنده : السندي، عبد القادر بن حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 300
مَخْلُوق حَادث مُحدث ضَرُورَة وَمن يُنكر ذَلِك يكون مسفسطا سَاقِطا من مرتبَة الْخطاب" ثمَّ يَقُول: "وَهَذَا تتبين شَهَادَة ابْن تَيْمِية فِي حق الْعلمَاء وَلَيْسَ عِنْده سوى أَلْفَاظ مرصوصة لَا إِفَادَة تحتهَا فِي بحوثه الشاذة كلهَا، وَغير الْمُفِيد لَا يعد كلَاما، وَلم يَصح فِي نِسْبَة الصَّوْت إِلَى الله حَدِيث1" انْتهى.
وسوف يَأْتِي الرَّد على هَذَا الْكَلَام الْقَبِيح فِيمَا بعد فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

1 مقالات الكوثري: ص 27 -28. .
3_ وَاصل بن عَطاء الْبَصْرِيّ:
وَالرجل الثَّالِث من هَؤُلَاءِ الَّذين هم رَأس الْكفْر: وَاصل بن عَطاء الْبَصْرِيّ الغزال الْمُتَكَلّم.
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه: "البليغ، المتشدق الَّذِي كَانَ يثلغ بالراء فلبلاغته هجر الرَّاء وتجنبها فِي خطابه، سمع من الْحسن الْبَصْرِيّ وَغَيره قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: رجل سوء كَافِر".
قَالَ الإِمَام الذَّهَبِيّ – وَبِقَوْلِهِ قلت -: "كَانَ من أجلاء الْمُعْتَزلَة، ولد سنة ثَمَانِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَمِمَّا قيل فِيهِ.
وَيجْعَل الْبر قمحا فِي تصرفه ... وَخَالف الرَّاء حَتَّى احتال للشعر
وَلم يطق مَطَرا فِي القَوْل يَجعله ... فعاذ بالغيث إشفاقا من الْمَطَر
وَله من التصانيف: كتاب المرجئة، وَكتاب التَّوْبَة، وَكتاب مَعَاني الْقُرْآن وَكَانَ يتَوَقَّف فِي عَدَالَة أهل الْجمل وَيَقُول: إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ فسقت لَا بِعَينهَا، فَلم شهِدت عِنْدِي عَائِشَة وَعلي وطَلْحَة على باقة بقل لم أحكم بِشَهَادَتِهِم، مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة"[2] انْتهى.
قلت: هَذَا الزنديق ترْجم لَهُ ياقوت الْحَمَوِيّ فِي مُعْجم الأدباء تَرْجَمَة طَوِيلَة وَجَاء فِيهَا:
"وَكَانَ وَاصل فِي أول أمره يجلس إِلَى الْحسن الْبَصْرِيّ فَلَمَّا ظهر الِاخْتِلَاف، وَقَالَت الْخَوَارِج بتكفير مرتكبي الْكَبَائِر، وَقَالَ جمَاعَة بإيمَانهمْ، خرج وَاصل عَن الْفَرِيقَيْنِ وَقَالَ

[2] ميزَان الِاعْتِدَال: 4 /329.
نام کتاب : ملاحظات حول كتاب عقيدة السلف والخلف نویسنده : السندي، عبد القادر بن حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست