responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 654
أهل الأهواء. وقف على مرامي كلامهم.
ومن موافقات المبتدعة لأهل السنة في الظاهر وهم يبطنون معنى فاسداً قولهم:
القرآن غير مخلوق. ويريدون به غير مكذوب. الفتاوى 12 / 372.
* قد حانت الصلاة: (1)
عن أبي ظبيان: أنه كره أن يقول: حانت الصلاة.
وعن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يقولوا: قد حانت الصلاة. فقال: إن الصلاة لا تحين، وليقولوا: قد حضرت الصلاة.
رواهما ابن أبي شيبة.
ولكن لا يلتفت إلى هذا النهي إن صحَّ عنهما؛ لأن هذا اللفظ مما استفاض في السنة في الصحيحين وغيرهما.
* القرآن كلام الله غير مخلوق: (2)
مضى في حرف الباء: بائن من خلقه.
* القرآن كالبن كلما مخضته ظهرت زبدته: (3)
هذه الكلمة ذكرها السوطي في: ((الإتقان)) . وقد علم أنه لا يلزم في التشبيه أن يكون المشبه عين المشبه به من كل وجه. فمراد السيوطي: أن القرآن كالبن من جهة أن فوائده لا تنفد، كما أن اللبن كلما مخضته ظهرت زبدته فلا تنقطع ... إلى آخر ما ذكره العلامة محمود شكري الآلوسي - م سنة 1343 هـ - في كتابه: ((المسك الأذفر)) في مناظرته مع أحد علماء الشيعة الإمامية، إذ قال الإمامي: إن هذا تشبيه باطل، ويجل كلام ربنا أن يشبه بالبن، فما ذلك من السيوطي إلا هفوة.
فأجاب الآلوسي بذلك مطولاً فانظره.

(1) (قد حانت الصلاة: المصنف 1 / 336.
(2) (القرآن كلام الله غير مخلوق: مختصر العلو ص / 39 مهم.
(3) (القرآن كالبن كلما مخضته ظهرت زبدته: المسك الأذفر ص / 269 - 270. مختصر لوامع الأنوار البهية ص / 31. منح الشفاء الشافيات ص / 7.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست