نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 567
من ذنب، فكان أن الإسلام يجبُّ ما قبله فالتوبة تجبُّ ما قبلها، والنفوس واجب حملها على الخير، لا على الشر.
وعليه فلا يقال لمن فعل فعلة من المسلمين، ثم تاب منها: يا فاسق. يا زاني. يا سارق. وهكذا فتنبه. والله أعلم.
اليانصيب:
مضى في حرف الميم بلفظ: المعاملة.
يثرب: (1)
في ((المسند)) للإمام أحمد بسنده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من سمِّى المدينة يثرب فليستغفر الله، إنما هي طابة، هي طابة)) . وفي سنده ضعف، لضعف: يزيد بن أبي زياد.
انظر في حرف التاء: تعس الشيطان. وفي حرف الخاء: خليفة الله.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ((التحفة)) :
(وغيَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم المدينة، وكان: يثرب، فسمَّاها: طابة، كما في الصحيحين عن أبي حميد قال؛ أقبلنا مع رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: ((هذه طابة)) .
وفي صحيح مسلم: عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله سمَّى المدينة طابة)) .
ويكره تسميتها: يثرب، كراهة شديدة، وإنما حكى الله تسميتها: يثرب، عن المنافقين، فقال: {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ} الآية. وفي سنن النسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((أمرت بقرية تأكل القرى يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديث)) .) اهـ. مختصراً.
يحق من الله كذا: (2)
سُئِل الشيخ عبد الله أبا بطين - رحمه الله تعالى - عن قول بعض الناس: يحق من الله كذا، إذا كان أمر نعمة [3] ،
(1) (يثرب: تحفة المودود ص / 133. زاد المعاد 2 / 37.
(2) (يحق من الله كذا: الدرر السنية 6 / 358 النكاح. [3] لعل صوابه: أمر يغُمُّه.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 567