نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 236
عليهم التواضع وترك الفخر والخيلاء، أتى لبعضهم من الوجه الذي يعلم أنهم يقبلونه منه، فأوقعهم في الألقاب المنهي عنها بنص كتاب الله تعالى فقالوا لمحمد: حمو، ولأحمد: حمدوس، وليوسف: يسو، ولعبد الرحمن: رحمو. إلى ذلك مما هو معلوم معروف عندهم متعارف بينهم، فأعطى لكل إقليم الشيء الذين يعلم أنهم يقبلونه منه. نعوذ بالله من ذلك) انتهى.
الحمى لا بارك الله فيها: (1)
عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أُم السائب فقال: ((مالك يا أُمَّ السائب أو يا أُم المسيب، تزفزفين؟)) قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: ((لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)) . رواه مسلم في صحيحه.
وفي الباب في فضل الحمى حديث أبي هريرة عند ابن ماجه في سننه، وقد ذكره ابن القيم في زاد المعاد وعزاه للسنن، وهو في ابن ماجه فقط، وفاته حديث جابر، وهو في مسلم.
وحديث أبي هريرة ضعيف عند ابن ماجه لضعف موسى بن عبيدة.
حمير: (2)
غيره النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى: ((عبد الرحمن)) . وكان اسم ابنه ((مخشي)) فغيره - صلى الله عليه وسلم - إلى ((عبد الله)) .
الحنَّان: (3)
ليس من أسماء الله - سبحانه - ((الحنَّان)) بتشديد النون، ومعناه: ذو الرحمة، لهذا فلا يُقال: ((عبد الحنَّان))
(1) (الحمى لا بارك الله فيها: صحيح مسلم برقم / 4575. سنن ابن ماجه برقم 3469. زاد المعاد 3/ 72. رياض الصالحين ص / 707. وشرح الأذكار 7/ 97 - 98 مهم. الفتاوى الحديثية ص / 138.
(2) (حمير: الإصابة 5/ 228 رقم / 6687، عبد الرحمن بن حمير: 6/ 53 رقم / 7846.
(3) (الحنَّان: المسند: 3/ 158. الجواب المختار لابن عثيمين ص/ 9. المجموع الثمين: 3/ 57 - 58. وانظر في حرف الياء: يا حنان.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 236