نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 226
وذكر كلاماً طويلاً عن ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) في إبطالها، ثم قال:
(ثم قال ابن جرير: ولو كانت الأخبار التي رويت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك صحاح الأسانيد لمْ يُعْدل عن القول بها إلى غيرها، ولكنها واهية الأسانيد غير جائزة الاحتجاج بمثلها....) انتهى.
الحرية:
يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.
الحريق: (1)
رُوي عن ابن عباس مرفوعاً: ((لا تُسموا بالحريق)) رواه الطبراني.
حزن: (2)
مضى في حرف التاء: تعس الشيطان.
يأتي في حرف الميم: مرة.
حسب الله:
يأتي في حرف الواو: وِصال.
حسب الرسول:
يأتي في حرف الواو: وِصال.
حسبي الله ونعم الوكيل (في بعض الأحوال) : (3)
هي من أفضل الالتجاء إلى الله - تعالى - إذا بذل المرء الأسباب، ولم يحصل له المقصود، أما قولها مع عدم بذل السبب فهو ضعف وكسل، وهذا مما يُنهى عنه، ((والمؤمن القوي خيْرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)) .
وفي مبحث لابن القيم في القضاء والقدر، ذكر مفاسد العجز والكسل، وأن تخلف كمال العبد وصلاحه إما لعدم قدرة فهو عجز، أو لضعف في الإدارة فهو كسل، ومن هذا قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح للرجل الذي قضى عليه فقال: حسبي الله ونعم الوكيل، فقال: ((إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر
(1) (الحريق: كنز العمال 16/430.
(2) (حزن: مصنف عبد الرزاق 11/41. تهذيب السنن 7/254. زاد المعاد 2/ 4، 6. الوابل الصيب ص / 245. الأدب المفرد 2/ 300. تحفة المودود ص/121، 130، 146. الجوائز والصلات 440 - 441. الإصابة 2/ 62، رقم /1703. الإصابة 3/ 200 رقم / 3535.
(3) (حسبي الله ونعم الوكيل: زاد المعاد 2/ 11 - 13.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 226