نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 222
وفي ترجمة ((عائشة)) قال ابن حجر: (قال الشعبي: كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصادقة ابنة الصديق حبيبة حبيب الله) اهـ.
ورحم الله مسروقاً، فلو قال: حبيبة خليل الله؛ لكان أكمل؛ إذ مرتبة الخلة خاصة، ومرتبة المحبة عامة يدخل عامة يدخل فيها التائب، والمقسط، والمحسن، والصابر والله أعلم.
الحجاب الأعظم:
يأتي في حرف الطاء: طه.
الحج: (1)
لا يجوز إطلاقه في التعبدات إلا على ((الحج إلى بيت الله الحرام)) ، وما عدا ذلك: فإطْلاقٌ بِدْغيٌّ لا يجوز، وقد فعل المبتدعة الأفاعيل، فقالوا: ((الحج إلى المشاهد)) ، إلى ((القبور)) ، إلى ((العتبات المقدسة)) ، وهي بدعة رافضية قولاً وفعلاً، ليس لها في الإسلام نصيب.
وفي حديث موضوع: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي هريرة: ((يا أبا هريرة: علَّم الناس القرآن وتعلمه، فإنك إن متُّ وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك، كما يحج المؤمنون إلي بيت الله الحرام)) . رواه الخطيب البغدادي.
قال في ((السلسلة الضعيفة)) :
(موضوع) انتهى.
حجر إسماعيل:
ذكر المؤرخون، والإخباريون: أن إسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام - مدفون في: ((الحِجْرِ)) من البيت العتيق، وقلَّ أن يخلو من هذا كتاب من كتب التاريخ العامة، وتواريخ مكة - زادها الله شرفاً - لذا أُضيف الحجر إليه، لكن لا يثبت في هذا كبير شيء؛ ولذا فقُلِ: ((الحِجْر)) ، ولا تقل: ((حجر إسماعيل)) والله أعلم.
حِجْراً محجوراً:
مضى في حرف الألف: إتاوة.
حجة الله على خلقه:
مضى في لفظ: أفضل العالم.
(1) (الحج: السلسلة الضعيفة برقم / 265، عن: تاريخ الخطيب 4/380. اللآلئ المصنوع 1/ 222. وانظر في حرف القاف: قدس الله حجتك.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 222