responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 153
إذا لم يكن على وجه التمييز وإنما على وجه التعالي والافتخار ففيه البأس. ولذا عددته في المناهي حين يكون كذلك. والله المستعان.
أناشيده:
مضى في: التفت.

أنا صبي التوحيد: (1)
في ((الدرر السنية في الفتاوى النجدية)) قال: سُئِل الشيخ سعد بن حمد بن عتيق: هل هذه من دعوى الجاهلية؟ فأجاب جواباً مطولاً: أنه لا بأس بها في نصرة الحق ودفع الباطل.
وإن كان المتكلم بها ينصر باطلاً، أو يقصد تعاظماً وترفعاً فلا. والله أعلم.
أنا في حسب الله وحسب فلان: (2)
يأتي في حرف الميم: ما شاء الله وشئت.

أنا كسلان:
يأتي في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الخاء: خليفة الله، وفي حرف الكاف: كسلان.

أنا متوكل على الله وفلان: (3)
هذا في معني الشرك المنهي عنه، لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله نداً، قل: ما شاء وحده، ونحوه من الأحاديث.
فهو قول من لا يتوقى الشرك، والله أعلم.
وفي فتاوى الشيخ محمد - رحمه الله تعالى - أن هذا لا يجوز حتى ولو أتى بلفظ ((ثم)) ؛ لأن التوكل كله عبادة،

(1) (أنا صبي التوحيد: الدرر السنية 6/ 358 - 359 النكاح.
(2) (أنا في حسب الله وحسب فلان: زاد المعاد 2/10، 37. الروح ص / 263. الداء والدواء ص / 195. الفتاوى 3/ 395.
(3) (أنا متوكل على الله وفلان: انظر في حرف الخاء: خليفة الله، وفي حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان، وزاد المعاد 2/10، 37، والروح ص 263.
الجواب الكافي ص /195. فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - 1 / 170، وفي حرف التاء: تعس الشيطان.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست