responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 124
آكبر خبر مبتدأ محذوف تقديره: أهو أكبر؟ وهذا كفر أيضاً.
والثالث: إدخال ألف بعد الباء وقبل الراء فيقولون: أكبار، فيكون جمع كبر، مصدر، وجمع كبر وهو الطبل، وكلاهما كفر لا يصح إطلاقهُ على الباري - سبحانه وتعالى -) انتهى.
والنهي عن ذلك وارد، أما التكفير فله بحث آخر. والله أعلم.
ومما ينُهى عنه: إسقاط ((الراء)) من ((أكبر)) كما في ((المجموع للنووي [3]/ 299)) .
ومنها: حذف هاء لفظ الجلالة ((الله)) .
ذكرها في غير موضعها من الصلاة تمطيط التكبير.
الجهر بها من مأموم ومنفرد.

الله كبير: (1)
ومنها: أنه لا يُقال ((الله كبير)) قال ابن فارس:
(ولا يجوز أن يقول ((الله كبير)) وذلك أن ((أكبر)) موضوع لبلوغ الغاية في العظمة) اهـ

الله بالخير: (2)
سُئِل الشيخ عبد الله أبا بطين عن استعمال الناس هذا في التحية، فقال: (هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها، وهو السلام، فلو قال: صبّحك الله بالخير، أو قال: الله يصبّحك بالخير، بعد السلام، فلا ينكر) اهـ.

الله فرد وابن زيد فرد: (3)
قال ابن حزم - رحمه الله تعالى -:
(ولا يجوز أن يُقال: الله فرد، ولا موجود؛ لأنه لم يأت بهذا نص أصلاً) انتهى.
وفي: ((تاج العروس)) : ((والفرد في صفات الله - تعالى - من لا نظير له، ولا مثل، ولا ثاني، قال الأزهري: ولم أجده

(1) (الله كبير: حلية الفقهاء ص /76.
(2) (الله بالخير: الدرر السنية.
[3] (الله فرد وابن زيد فرد: الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم: 261. البداية والنهاية 11/ 54. تطهير أدران الإلحاد، حاشية محققها: عبد الله بن يوسف الجديع.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست