responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 119
كلام الله تعالى عن الأناشيد، والشعر، وقد قال الله تعالى عن القرآن العظيم: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} .
هذا ما اقتضى التنبيه عليه. والله أعلم.

الله خليفتي عليك: (1)
قال صالح بن الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - قلت: - أي لأبيه -: ((المرأة تقول لابنها: الله خليفتي عليك؟ قال: لو استودعته الله كان أعجب لي، فأما خليفتي فما أدري)) .

الله ديتا:
هذا تركيب أعجمي، تسمَّى به المسلمون منهم، ولفظ ((ديتا)) بمعنى: ((عطية)) .
انظر في حرف الألف: الله بخش.

اللهُ الذي يدْري:
يأتي في حرف الدال: الدَّاري.

الله ركها محمد بخش:
ركها بمعنى: محفوظ.
فيكون معنى الكلمتين الأُوليين منه: محفوظ الله، على عادة الأعاجم في تقديم المضاف إليه على المضاف، ومعنى: محمد بخش:
بخش: عطية، أو هبة.
أي: عطية محمد، أو هبة محمد.
وهذا محرم لا يجوز؛ لذا يجب تغيير هذا الاسم. وانظر في حرف الألف: إلهي بخش.

الله صديق المؤمن:
يأتي النهي عنه في حرف الصاد: الصديق.
وانظر في حرف الميم: مالي صديق ولا رفيق إلا الله.
الله ما يضرب بِعصى: (2)
هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة، عِنْد المُغالبةِ والمُشادّة، ويظهر أن المراد: أن الله - سبحانه - حكمٌ قِسط {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} ، لكن في التعبير بها سوء

(1) (الله خليفتي عليك: مسائل أحمد لابنه صالح 3/226. الآداب الشرعية: 1/ 475.
(2) (الله ما يضرب بِعصى: المجموع الثمين: 3/118.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست