responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 116
((حدثني أبي، قال: حدَّثنا هشيم، عن ابن عون، عن ابن سيرين: أنه كان يكره أن يقول: أكثر شيء)) انتهى.
وهكذا في كتاب المسائل ولعلها: ((أكبر شيء)) بالباء، فتكون الكراهة؛ لقول الله - تعالى -: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [الأنعام: من الآية19] .
الْتفت: (1)
لسيد قطب - المقتول ظلماً - رحمه الله تعالى - كتاب في تفسير القرآن العظيم، باسم: ((في ظِلال القرآن)) ، وهو مع فائدته فيه مواضع تقتضي التنبيه، ومنها عبارات وألفاظ تسمَّح في إطلاقها - رحمه الله تعالى -. وقد ألَّف الشيخ / عبد الله بن محمد الدويش، المتوفى سنة 1408 هـ - رحمه الله تعالى- كتاباً يتعقبه في ذلك باسم: ((المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال)) ، فتعقبه في جملة ألفاظ منها:
1- التفت: [2] في تفسير سورة العلق 6/3936، قال: ((إن الله ... قد تكرم في عليائه فالتفت إلى هذه الخليقة)) ونحوه [3]/ 3937.
والله سبحانه لا يوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ومنه لفظ النظر كما في حديث عياض - رضي الله عنه -: ((إن الله نظر إلى أهل الأرض....)) الحديث، رواه مسلم.
فلا يُطلق الالتفات على الله إلاَّ حيث ورد النص، ولا يعلم وروده، فيترك. والله أعلم.
2- الحقيقة الكبرى: [3] لا يجوز إطلاقه على الله تعالى، ويأتي في حرف القاف بلفظ: قوة خفية.

(1) (الْتفت: المورد الزلال. طبع دار العليان بالقصيم. عام 1411 هـ.
[2] (1- التفت: المورد الزلال.3/308.
[3] (2- الحقيقة الكبرى: المورد الزلال.3/66.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست