مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
110
الاشكال الثَّانِي إِن النُّفُوس إِذا كَانَت متشابهة فِي النَّوْع فائضة من واهب الصُّور وَلَيْسَ فِي فيضانه اخْتِلَاف فَمن أَيْن يجب أَن يكون كل نفس حَادِثَة ذَات هَيْئَة نزاعية طبيعية إِلَى الِاشْتِغَال ببدن مَخْصُوص والاهتما باحواله وَمن أَيْن يلْزم أَن يكون لَهَا مُنَاسبَة خَاصَّة تصلح لسياسة بدن خَاص دون بدن فان كَانَت هَذِه الْهَيْئَة لَازِمَة لذاتها فَهِيَ متخصصة بِهَذِهِ الْهَيْئَة قبل وجود الْبدن وَإِن كَانَت هَذِه الْهَيْئَة تكتسب هَذِه الْهَيْئَة من الْبدن فَكيف يسْبق الْمُوجب على الْمُوجب وَكَيف تكون تِلْكَ الْهَيْئَة نزاعية طبيعية
وَجُمْلَة القَوْل ان لم تكن هَيْئَة مُخْتَصَّة فَلم اخْتصّت ببدن دون بدن وان كَانَت الْهَيْئَة طبيعية على حالتها فَهِيَ المخصصة لذاتها بعد الِاتِّفَاق فِي النَّوْع وَإِن كَانَت مكتسبة من خَارج وَهُوَ إِمَّا هَذَا الْبدن أَو غَيره فليتحقق لَهَا وجود حَتَّى تكتسب الْهَيْئَة المخصصة وكل ذَلِك محَال ثمَّ اخْتِلَاف المناسبات والهيئات تستدعي اخْتِلَاف الْأَسْبَاب وواهب الصُّور وَاحِد فِي ذَاته أحدي الافاضة فَلَا اخْتِلَاف هُنَاكَ وَلَا تَأْثِير لاخْتِلَاف الأمزجة فِي اخْتِلَاف هيئات النُّفُوس إِذْ لَا انطباع وَلَا حُلُول ولااتصال بَين المجردات وَبَين الامزجة بِخِلَاف النُّفُوس النباتية والنفوس الحيوانية والصور الجسمانية والصور الطبيعية فان اخْتِلَاف النُّفُوس والصور لاخْتِلَاف موادها وصورها مقدرَة على استعداداتها
وَحل هَذَا الاشكال أَن تَقول نعم أَن المناسبات والهيئات الْمُخْتَلفَة تستدعي أسبابا مُخْتَلفَة واسباب الاستعدادات وَأَسْبَاب الامتزاجات وَجَمِيع مَا يحدث فِي الْعَالم العنصري منوطة بالحركات السماوية وَحَتَّى الاختيارات والارادات فانها لَا محَالة أُمُور تحدث بعد مَا لم تكن وَلكُل حَادث بعد مَا لم يكن عِلّة وَسبب حَادث وَيَنْتَهِي ذَلِك الى الْحَرَكَة وَمن الحركات إِلَى المستديرة فَجَمِيع الاستعدادات تَابِعَة للحركات السماوية ثمَّ الحركات المستديرة مستندة إِلَى اختيارات النُّفُوس الفلكية وَالْكل يسْتَند إِلَى الْعقل الآلهي المستعلي على الْكل الَّذِي مِنْهُ ينشعب المقدورات فالجود الإلهي بِوَاسِطَة الْعُقُول
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
110
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir