مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
106
الآخر وَكَذَلِكَ يجوز سوادان فِي مَحل وَاحِد فِي زمانين إِذْ لهَذَا وصف لَيْسَ للْآخر وَهُوَ الِافْتِرَاق بِهَذَا الزَّمَان الْخَاص فَلَيْسَ فِي الْوُجُود مثلا مُطلقًا بل بالاضافة كَقَوْلِنَا زيد وَعَمْرو مثلان فِي الانسانية والجسمية وَسَوَاد الحبر والغراب مثلان فِي السوادية ومحال تغايرها لِأَن التغاير نَوْعَانِ
أَحدهمَا باخْتلَاف النَّوْع والماهية كتغاير النَّار وَالْمَاء وتغاير السوَاد وَالْعلم
الثَّانِي بالعوارض الَّتِي لَا تدخل فِي الْمَاهِيّة كتغاير المَاء الْحَار للْمَاء الْبَارِد فان كَانَ تغاير الْأَرْوَاح البشرية بالنوع والماهية فمحال لِأَن الْأَرْوَاح البشرية متفقة بِالْحَدِّ والحقيقة وَهِي نوع وَاحِد لِأَن الْحَد وَهُوَ الْحَيَوَان النَّاطِق يشملها وان كَانَت مُتَغَايِرَة بالعوارض فمحال لِأَن الْحَقِيقَة الْوَاحِدَة انما تتغاير عوارضها إِذا كَانَت مُتَعَلقَة بالأجساد منسوبة اليها بِنَوْع مَا وَلَا تعلق لَهَا بالاجسام قبل وجود الْأَبدَان فَكَانَ الِاخْتِلَاف محالا إِذْ الِاخْتِلَاف فِي أَجزَاء الْجِسْم ضَرُورَة وَلَو كَانَ فِي الْقرب من السَّمَاء والبعد مِنْهُ مثلا أما إِذا لم يكن كَذَلِك كَانَ الأختلاف والتغاير محالا وَهَذَا رُبمَا يحْتَاج تَحْقِيقه إِلَى مزِيد بَيَان وَلَكِن فِي هَذَا الْقدر تَنْبِيه عَلَيْهِ
فان قيل فَكيف تكون حَال الْأَرْوَاح بعد مُفَارقَة الْأَجْسَام وَلَا تعلق لَهَا بالاجسام فَكيف تكثرث وتغايرت
فَالْجَوَاب أَن نقُول لِأَنَّهَا اكْتسبت بعد التَّعَلُّق بالأبدان أوصافا مُخْتَلفَة من الْعلم وَالْجهل والصفاء والكدرة وَحسن الْأَخْلَاق وقبحها فَبَقيت بِسَبَبِهَا مُتَغَايِرَة فعقلت كثرتها بِخِلَاف مَا قبل الاجساد فانه لَا سَبَب لتغايرها فقد اتَّضَح أَن النَّفس تحدث كَمَا تحدث مَادَّة بدنية صَالِحَة لاستعمالها إِيَّاهَا وَيكون الْبدن آلَة ومملكة لَهَا وَيكون للنَّفس الْحَادِثَة فِي جوهرها هَيْئَة نزاع طبيعي إِلَى الِاشْتِغَال بذلك الْبدن خَاصَّة والاهتمام بأحواله والانجذاب اليه وَتلك الْهَيْئَة تكون
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
106
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir