"الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَالْخَامِسُ" مَا فِي هَذِهِ الْأَبْيَاتِ:
وَكُلُّ ما خالف الوحيين ... فَإِنَّهُ رَدٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
وَكُلُّ مَا فِيهِ الْخِلَافُ نُصِبَا ... فَرَدُّهُ إِلَيْهِمَا قَدْ وَجَبَا
فَالدِّينُ إِنَّمَا أَتَى بِالنَّقْلِ ... لَيْسَ بِالْأَوْهَامِ وَحَدْسِ الْعَقْلِ [1] مسلم "4/ 2059/ ح1017" في العلم، باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة. [2] الترمذي "5/ 43/ ح2675" في العلم، باب ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو ضلالة، وقال: هذا حديث حسن صحيح. [3] الترمذي "5/ 45/ ح2677" في العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة، وقال: هذا حديث حسن. ولا يستقيم ذلك ففيه كثير بن عبد الله قال الحافظ في "التقريب": ضعيف، منهم من نسبه إلى الكذب ولكن للحديث شواهد يتقوى بها.
نام کتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد جلد : 3 صفحه : 1224