نام کتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد جلد : 1 صفحه : 218
إِلَّا بَعْدَ إِذْنِهِ, وَكُلُّ ذَلِكَ بِمَشِيئَتِهِ وَتَكْوِينِهِ إِذْ لَا مَالِكَ غَيْرُهُ وَلَا مُدَبِّرَ سِوَاهُ وَلَا رب غيره ا. هـ.[1].
وَالْأَحَادِيثُ مِنَ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ فِي إِثْبَاتِ الْمَشِيئَةِ كَثِيرَةٌ جِدًّا, مِنْهَا قَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي شَأْنِ الْجَنِينِ: "فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ" [2] وقوله: "اشفعوا تأجروا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا يَشَاءُ" [3]، "إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ وَرَدَّهَا حِينَ شَاءَ" [4]، "إِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ لَمْ تَنَامُوا عَنْهَا, وَلَكِنَّهُ أَرَادَ لِيَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ" [5]، "قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ" [6]، "قُلُوبُ الْعِبَادِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهَا كَيْفَ يَشَاءُ" [7]، "مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ" [8]، وَكَانَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ" [9] وَقَوْلُهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: "فَذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ" [10] وَقَوْلُهُ: "مَثَلُ [1] انظر كلامه هذا وغيره في طريق الهجرتين في فصل في بيان أن المنفعة والمضرة لا تكون إلا من الله وحده. [2] هذه اللفظة عند مسلم دون البخاري "4/ 2037/ ح2645" في القدر، باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه. من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. [3] البخاري "13/ 448" في التوحيد، باب في المشيئة والإرادة.
ومسلم "4/ 2026/ ح2627" في البر والصلة، باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام من حديث أبي موسى رضي الله عنه. [4] البخاري "13/ 447" في التوحيد، باب في المشيئة والإرادة وغيره. [5] رواه بهذا اللفظ البيهقي في دلائل النبوة "4/ 155". ورواه أحمد في مسنده "1/ 391" بلفظ: لو أراد.
وفي سنده المسعودي وقد رواه عنه يزيد بن زريع عند أحمد ويونس بن بكير عند البيهقي. وأصل الحديث عند البخاري دون هذه الزيادة. [6] أحمد "1/ 214 و224 و283" وسنده صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. [7] أخرجه مسلم "4/ 2045/ ح2654" في القدر، باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء. [8] أحمد "2/ 182" وابن ماجه "1/ 72/ ح199" من حديث النواس بن سمعان وسنده صحيح. [9] الترمذي "4/ 448/ ح2140" في القدر، باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن وقال هذا حديث حسن وهو كما قال. [10] البخاري "2/ 38" في المواقيت، باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب, من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
نام کتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد جلد : 1 صفحه : 218