نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 788
(انظر معجم رجال الحديث للخوئى، ففيه ترجمة هؤلاء جميعاً) .
أفترى رافضة الأمس أو اليوم يسمون أحد أسماء هؤلاء الثلاثة؟ أم أنهم ـ لعنهم الله تعالى ـ لا يذكرون أى اسم من الأسماء الثلاثة إلا مع اللعن والتكفير؟!
كسر الصنم
أو
تحطيم الصنم
العالم الشيعى المعروف آية الله العظمى البرقعى هاله موقف إخوانه الشيعة من كتاب الكافى، على الرغم مما فيه.
وقد بينت أنه قائم على هدم الإسلام كله، بكتابه الكريم، وسنته المشرفة المطهرة، وحماته الصحابة الكرام البررة، متخذاً منهج ابن سبأ اللعين.
فآية الله العظمى البرقعى هاله تقديس إخوانه الشيعة لهذا الكتاب، فألف كتاباً كبيراً أسماه:
كسر الصنم، أو تحطيم الصنم
والمقصود بالصنم هنا كتاب الكافى، ولقد أحسن كثيراً فى اختيار العنوان؛ فالرافضة بالنسبة لهذا الكتاب كعبدة الأصنام بالنسبة للصنم، فكما حطمت الأصنام يجب أن يحطم هذا الكتاب الصنم! (1)
(1) أكبر لقب عند الشيعة هو " آية الله العظمى "، والذين يحملون هذا اللقب خمسة فقط، فمن مات منهم يختارون بدلا منه أحدا ممن يلقب بلقب " آية الله "، وعددهم أربعون. وعندما سجن الخمينى في أيام الشاه، ومات أحد الخمسة، رأى الأربعة ـ ومنهم البرقعى ـ اختيار* *الخمينى حتى يخرج من سجنه؛ لأن القانون لا يسمح بسجن من يحمل لقب " آية الله العظمى "، ولكن يمكن أن تحدد إقامته.
البرقعى رأى أن يقرأ ما كتبه ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهما ممن يهاجمهم الشيعة، فشرح الله ـ عزوجل ـ صدره، وبدأ يصرح بهذا لإخوانه. ويظهر ما اقتنع بأنه الحق، ويبطل الباطل الذى نشأ عليه، ومن هنا جاء تأليف كتابه كسر الصنم، وترجم بعض ما كتبه ابن تيمية إلى الفارسية. ولأنه آية الله العظمى فلا يسجن حددت إقامته حتى مات. وقد حدثنى بهذا أحد الإخوة الكرام الذين عاشوا فى إيران.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 788