نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 776
إنه كان في يوم ميلاد الرسول الكريم بشر أبو طالب زوجته بقوله: أما إنك ستلدين غلاما يكون وصى هذا المولود [1] .
وأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال " إن عليا يحملكم على الحق، فإن أطعتموه ذللتم، وإن عصيتموه كفرتم بالله " [2] .
وأن حرب على شر من حرب الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [3] .
وأن من يشهد للأنبياء جعفر وحمزة، أما على فهو أعظم منزلة من ذلك [4] وأن عليا كتم وبايع مكرها [5] ، وأنه أشار إلى الأرض عندما اضطربت وقال لها: اسكنى مالك، ثم التفت إلى أصحابه وقال: أما إنها لو كانت التي قال الله عز وجل لأجابتنى ولكن ليست بتلك [6] ، وأنه أعتق ألف مملوك [7] .
وفى الحديث عن إمامهم الثانى عشر يروى الكلينى عن الإمام الباقر أنه قال: إن الجاحد لصاحب الزمان كالجاحد لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أيامه [8] .
وعنه أيضاً: " إذا قام القائم عرض الإيمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه، أو يؤدى الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد على وسطه الهميان ويخرجهم من الأمصار إلى السواد " [9] . [1] ص 302. [2] ص 66. [3] انظر ص 252. [4] انظر ص 267. [5] انظر ص 295. [6] ص 255. [7] انظر ص 163، 165، 364، وواضح أن أبا الحسن لم يكن له دور في مجال الاعتاق وأن الدور الكبير كان لأبى بكر في مكة، ومن هنا جاء اختلاق هذا الخبر. [8] ص 18. [9] ص 227 والهميان: شداد السراويل والمنطقة وكيس للنفقة يشد في الوسط.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 776