نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 773
عُلُوًّا كَبِيرًا} قال: قتل الحسين {فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا} : فإذا جاء نصر دم الحسين {بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم، فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه {وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً} خروج القائم، {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ} خروج الحسين في سبعين من أصحابه، عليهم البيض المذهب، لكل بيضة وجهان، المؤدون إلى الناس أن الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه، وأنه ليس بدجال ولا شيطان، والحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين جاء الحجة الموت، فيكون الذى يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده فى حضرته الحسين بن على، ولا يلى الوصى إلا الوصى [1] .
وعن عبد الله بن النجاش قال: سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول في قول الله ... عز وجل: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا} يعنى الله فلانا وفلانا [2] . {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} يعنى والله النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآله وعليا رضي الله عنه " مما صنعوا " [3] أى لو جاءوك بها يا على فاستغفروا الله مما صنعوا، واستغفر لهم [1] ص 206، والآيات المذكورة من سورة الإسراء (4-6) .
(2) " فلانا وفلانا " يقصد هذا الكلينى الشيخين: الصديق والفاروق.
(3) " مما صنعوا " زيادة ليست من الآية الكريمة.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 773