نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 761
وفى " باب صلة الإمام " (ص537-538) يذكر سبع روايات منها:
عن أبى عبد الله: ما من شئ أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام وأن الله ليجعل له الدرهم فى الجنة مثل جبل أحد، ثم قال: إن الله يقول فى كتابه: ... ] مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً [ [1] .
قال: هو والله فى صلة الإمام خاصة.
وعنه: درهم يوصل به الإمام أفضل من ألفى درهم فيما سواه من وجوه البر.
وفى " باب الفىء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه " ... (538-549) يكتب الكلينى صفحة عن الباب، ثم يذكر ثمانياً وعشرين رواية منها:
عن الإمام الصادق " نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال " [2] .
ويفسر ابنه موسى الكاظم ـ كما يزعم الكلينى ـ صفو المال بقوله: " للإمام صفو المال: أن يأخذ من هذه الأموال صفوها، الجارية الفارهة، والدابة الفارهة، والثوب والمتاع بما يحب أو يشتهى، فذاك له قبل القسمة وقبل إخراج الخمس " [3] . [1] 245: البقرة، والآية الحادية عشرة من سورة الحديد {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} يروى الكلينى كذلك أنها نزلت فى صلة الإمام خاصة. وما يوصل به الإمام يوصل به علماء الجعفرية بعد عصر الأئمة. [2] ص 546. [3] ص 540.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 761