responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصطلحات في كتب العقائد نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 33
15_ وولايتهم هي الطريقة المذكورة في قوله _ سبحانه _: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَاء غَدَقاً} [الجن: 16] .
16_ بل إن تأويلهم الكثير من آيات القرآن بالإمامة يربو على الحصر، وكأن القرآن لم ينزل إلا فيهم، بل إن تأويلهم للآيات بالإمامة والأئمة تجاوز حدود الشرع والعقل، ونزل إلى درك من العته والبله الذي لا تفسير له سوى أنه محاولة للهزء والسخرية بآيات الله حتى إنهم ليقولون:
17_ الأئمة هم النحل في قوله _ سبحانه _: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النحل: 68] .
18_ وهم الحفدة في قوله _تعالى_: {وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: 72] .
19_ وعلي هو سبيل الله في قوله _ سبحانه _: {وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ} [إبراهيم: 3] .
20_ وهو الحسرة على الكافرين في قوله _سبحانه_: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ} [الحاقة:50] .
21_ وهو حق اليقين في قوله _سبحانه_: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} [الحاقة:51] .
22_ وهو الصراط المستقيم في قوله _سبحانه_: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة:6] .
23_ وهو الهدى في قوله: {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:38] .

نام کتاب : مصطلحات في كتب العقائد نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست