نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 89
{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ} [هود: 116] [1] الآية [هود / 116] :
(الغرباء في هذا العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في هذه الآية، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في [2] قوله: " «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: ومَن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس» " [3] وفي حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: " «طوبى للغرباء. قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: ناس صالحون قليل [4] في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» [5] .
فأهل الإسلام بين أكثر الناس غرباء؛ وأهل الإيمان بين أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنَّة الذين تميزوا [6] بها عن [أهل] [7] الأهواء والبدع) [8] فيهم غرباء، والداعون إليها، الصابرون على أذى المخالفين لهم أشد غربةً، ولكن هؤلاء هم أهل الله حقُّا فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين. [1] في (م) و (ح) و (المطبوعة) زيادة قوله: ينهون عن الفساد في الأرض. [2] ساقطة من (ح) . [3] أخرجه مسلم (145) من حديث أبي هريرة، و (146) من حديث ابن عمر، والترمذي (2629، 2630) من حديث ابن مسعود وعمرو بن عوف، وابن ماجه (3986) من حديث أبي هريرة، و (3987) من حديث أنس بن مالك. [4] ساقطة من (م) . [5] أخرجه أحمد في المسند (2 / 177) ، (2 / 222) . [6] في (س) : " يتميزون". [7] ما بين المعقوفتين إضافة من (م) و (ح) . [8] إلى هنا ينتهي السقط من (ق) .
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 89