responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 223
ذي الخلصة» " [1] وفي حديث ثوبان: ( «ولا» [2] تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى يعبد [3] . فئام من أمتي الأوثان " [4] وهذا لا يخالف قوله في حديث معاوية: " «لا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة» " [5] لأن المراد بالأمة: أهل الاستقامة والمتابعة والإجابة لا جميع أمة الدعوة، فإن "الأمة" تطلق ويدخل [6] فيها من بلغته الدعوة، كما في حديث: " «ما من رجل من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن إلا كان من أهل النار» " [7] وغربة الدين قررها أهل العلم، وأفردوها بالتأليف، وهي أكثر وأشهر من حديث معاوية وحديث جابر رضي الله عنهما.
وما زعم المعترض من أن حديث معاوية متواتر، قول لا أصل له، لأن المتواتر ما رواه عدد كثير يستحيل تواطؤهم على الكذب.
وأما قوله: (وأهل الباع طريقتهم الجهل والافتراء) فنعم؟ والله، وهو الذي سودت به أوراقك واعتراضاتك من أولها إلى آخرها، ولأهل

[1] أخرجه البخاري (7116) ، ومسلم (2906) ، وأحمد (2 / 271) .
[2] في (ق) و (م) : "لا".
[3] في (ق) و (م) : "تعبد"، بالمثناة الفوقية.
[4] أخرجه الترمذي (2219) .
[5] أخرجه البخاري (71، 3116) ، ومسلم (156، 1921) ، والترمذي (2192، 2229) ، وأحمد (4 / 101) .
[6] في (ق) : " ويراد".
[7] أخرجه مسلم 1531) ، وأحمد 21 / 317. 350، 396) ، والحاكم في المستدرك (2 / 372) .
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست