نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 146
بذلك إلا من [1] شهد له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وهذا ذكره العلماء في كتب العقائد.
والمعترض قد التحق بأكذب الخلق الذين يكذبون على الله وعلى [2] رسوله، وعلى علماء أمته، وقد كنَّا في غنية عن رد أكاذيبه لسقوطها وظهور هجنتها، لولا ما قيل: (لكل ساقطة لاقطة) ، وخوفاً أن تصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة.
وأما قوله: (ويقول شاعره في أشعار كثيرة) .
فنسبة هذا الشاعر إلى الشيخ معدودة من زور هذا المعترض، (والكلام نبطي لا يعتبر وزنا) [3] ثم لو فرض [4] صحة هذا، وأن الشيخ قرَّره واستحسنه، لم يكن في ذلك ما يعاب به [5] الشيخ ويذم به، وقد شاع عن ابن فيروز وأبا [6] الخيل [53] ما لا يخفى على من عرف دعوة الشيخ، وما جرى من أهل عصره وقد هجا شعراء الإسلام كثيراً ممن صدَّ عن سبيل الله وصدف عن آياته.
ويذكر عن ابن فيروز أنه قال: (لو دعاني ابن عبد الوهاب إلى شهادة أن لا إِله إلا الله ما تبعته) ، والواقع يشهد بذلك. [1] في (ق) و (م) : " لمن ". [2] في (المطبوعة) : "ورسوله ". [3] ما بين القوسين ساقط من (ق) . [4] في (ق) و (م) : "فرضنا". [5] في (ق) : "على". [6] في (م) و (ق) و (المطبوعة) : "وأبي ".
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 146