نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 72
الوحي والإلهام للأئمة، فمعنى هذا أن قول مغنية تقية وهو يزعم أنه لا تقية عندهم اليوم - كما سيأتي - كما نرى شيخهم محمد حسين آل كاشف الغطا يكفّر من يقول أن الأئمة يوحى إليهم [1] ، مع أن هذا هو مذهب الكليني حيث روى ذلك في «الكافي» [2] - الذي ضمن فيه أن لا يخرج إلا ما صح عنده ـ [3] ، فهل الكليني عند آل كاشف الغطا كافر؟ وكذلك المجلسي أثبت أحاديث الوحي للأئمة [4] فهل يأخذ نفس الحكم؟.
وهكذا يكفر بعضهم بعضاً ويناقض بعضهم بعضاً.
كما أننا نرى الغلو في الأئمة عند مراجع الشيعة وعلمائها، فهذا شيخهم محمد حسين كاشف الغطا يقول: (لولا سيف علي.. لما اخضر للإسلام عود ولما قام له عمود) [5] .
ولما استنكر الشيخ موسى جار الله هذا الغلو [6] أجابه محسن الأمين - أحد مراجع الشيعة المعاصرين - بقوله: (إنه لم يسمع لسواه.. - يعني علياً (- بقتيل ولا جريح في موقف من المواقف) [7] . [1] انظر: «أصل الشيعة» : ص 101 ط الثانية. [2] انظر: ص 166 من هذا البحث. [3] انظر مقدمة «الكافي» ، و «الوسائل» للحر العاملي: (20/63- 64) . [4] انظر: ص 267 من هذا البحث. [5] «أصل الشيعة» : ص 25. [6] انظر: «الوشيعة» : ص: ص، ق. [7] «الشيعة» : ص 111.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 72