responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 277
من ملحد وحاقد وموتور.
وكانت كتب الروافض هي "النهر" الذي انسكبت فيه كل جداول الابتداع والانحراف والإلحاد.
فكانت دعوة التقريب هي "البدعة الكبرى" التي أرادت أن تعطي الكفر والضلال والإلحاد صفة الشرعية، واسم الإسلام.
وقد سببت دعوة التقريب خسارة كبرى لأهل السنّة، وضرراً كبيراً لا يتصوره إلا من وقف على عدد القبائل التي ترفّضت بجملتها، فضلاً عن الأفراد، حتى تحولت العراق - مثلاً - بسبب هذه الدعوة من أكثرية سنّية إلى أكثرية شيعية [1] . وشيوخ الروافض يخططون

[1] قد جاء الحيدري في مصنفه «عنوان المجد» على ذكر معظم القبائل السنّية المعروفة التي ترفضت في العراق، ومنها الخزاعل، ترفضت (منذ 150 سنة) ، وتميم (منذ 60 سنة) ، وزبيد (منذ 60 سنة) ، وكعب (منذ 100 سنة) ، وربيعة (منذ 70 سنة) وهناك قبائل أخرى لا يعرف على وجه التحديد التاريخي متى ترفضت مثل بنو عمير والخزرج، وشمرطوكة، والدوار، الدفامعة، عشائر العمارة، عشائر الهندية، عشيرة بني لام.
وعشائر الدوانية وهي خمسة عشائر: آل أقرع وهي 16 قبيلة وكل قبيلة كثيرة العدد، وآل بدير وهي 13 قبيلة، وعفج وهي 8 قبائل، وجليحة 4 قبائل، والجبور 4 قبائل. وغيرهم.
انظر: الحيدري: «عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد» : (ص 111 - 118) ، وقد كتب كتابه هذا سنة 1286هـ، وقد عزا المؤرخون هذه الظاهرة إلى نشاط دعاة الرفض في الدعوة لمعتقدهم مع جهل الأعراب وعدم وجود علماء عندهم. انظر: المصدر السابق: ص 113، «مختصر كتاب مطالع السعود» : (ص 169- 170) ، وانظر في هذا الموضوع: «أبو طالب وبنوه» : للرافضي محمد علي خان: ص 168.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست