responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 219
رئاسة بعض المحاكم في المدن الإِيرانية، وقد أَصبح أَحد أَربعة كبار مفتشي وزارة العدل ثم تولى منصب المدعي العام في طهران. وكان محرراً في جريدة "برجم" الإِيرانية وكان عارفاً باللغة العربية، والتركية والإنجليزية، والأَرمنية والفارسية، والفارسية القديمة "البهلوية" وله كتب كثيرة جداً، ومقالات منتشرة في الصحف الإِيرانية.
وقد كانت مقالاته التي يهاجم فيها أُصول المذهب الشيعي، وقد جذبت نظر بعض المثقفين إِليه والجمعيات العاملة في البلاد، وأَقبل عليه فئات من الناس من كل أُمة ونحلة، ولا سيما الشباب من خريجي المدارس فأَحاط به آلاف منهم وقاموا بنصرته وبث آرائه ونشر كتبه.
ووصلت آراؤه بعض الأَقطار العربية وهي الكويت، وقد طلب بعض الكويتيين من الكسروي تأليف كتب بالعربية ليفيدوا منها فكتب كتابه «التشيع والشيعة» ، والذي أَوضح فيه بطلان أُصول المذهب الشيعي، وأَن خلاف الشيعة مع المسلمين إِنما سنده التعصب واللجاج لا الحجة والبرهان، وما إِن أَتَم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الروافض، أُدخل على أَثرها المستشفى وأُجريت له عملية جراحية وتم شفاؤه.
ثم أَخذ خصومه من الروافض يتهمونه بمخالفة الإِسلام ورفعوا شكوى ضده إِلى وزارة العدل ودعي للتحقيق معه، وفي آخر جلسة للتحقيق معه في نهاية سنة 1324هـ ضرب بالرصاص مرة أخرى وبخنجر ومات إِثر ذلك، وكان في جسمه تسعة وعشرون جرحاً، وقد عاش

نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست