نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 162
المسألة الثانية: ثم قلت له: ما حكم أفعال الخليفة الجائر؟ هل هي نافذة عند الشيعة؟
فقال: لا تصح ولا تنفذ.
فقلت: أُنشدك الله من أي عشيرة أم محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب؟
فقال: من بني حنيفة.
فقلت: من سبي بني حنيفة؟
قال: لا أدري (وهو كاذب) .
قال بعض الحاضرين من علمائهم: سباهم أبو بكر - رضي الله تعالى عنه -.
فقلت: كيف ساغ لعلي أن يأخذ جارية من السبي، ويتولدها، والإمام - على زعمكم - لا تنفذ أحكامه لجوره، والاحتياط في الفروج أمر مقرر!
فقال: لعله استوهبها من أهلها، يعني زوجوه بها.
قلت: يحتاج هذا إلى دليل. فانقطع ... والحمد لله [1] .
المسألة الثالثة: (وجرى البحث فيها بعد نهاية المؤتمر) .
يقول السويدي: واجتمعت مع الملاباشي عصر يوم الجمعة [2] وتذاكرنا في خصوص مذهب الجعفرية (مذهب جعفر الصادق) .
فقلت: إن المذهب الذي تتعبدون عليه باطل، لا يرجع إلى اجتهاد مجتهد. [1] السويدي: (ص 86- 88) . [2] الموافق 26 شوال من سنة 1156هـ.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 162