responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 10
لا يُعمل به على ما بُيّن في غير موضع) [1] .
والرافضة تكفر الزيدية [2] ، لهذا لم يبق سوى "الرافضة" وهي التي تنشط في الدعوة للتقريب، فلنر ما يقولونه فيما شذّوا به عن المسلمين.
1- في قول الشيعة بتحريف القرآن:
لقد نسبت كتب أهل السنّة إلى مذهب الشيعة تلك المقالة الشنيعة في الزندقة والإلحاد وهي قولهم بتحريف القرآن [3] . ورأينا أن أهل السنّة لم يظلموهم، وأن هذا "الطعن" في كتاب الله متواتر في كتبهم وهو مذهب لطائفة من علمائهم، بل نقل بعضهم.. اتفاقهم على هذه "المقالة" [4] فماذا يرى دعاة التقريب في هذه "المقالة" التي تقطع صلتهم بالإسلام والمسلمين وهم يحاولون اللقاء مع المسلمين؟
وحين نتتبع ما كتبه دعاة التقريب من الشيعة حول هذه "القضية" نجد أنها تدور على المحاور التالية:

[1] «الاستبصار» : (جـ1ص 66) باب: وجوب المسح على الرجلين.
[2] انظر: «رجال الكشي» : ص 229، رقم 409، 410، 411، وص 460 رقم 783، 874.
[3] انظر مثلاً: الملطي: «التنبيه والرد» : ص 25، ابن حزم: «الفصل» : (5/22) ، البغدادي: «الفرق بين الفرق» : ص 327. محب الدين الخطيب: «الخطوط العريضة» : ص 10 وما بعدها، موسى جار الله: «الوشيعة» : ص 23، «مختصر التحفة الاثني عشرية» : ص 30 وما بعدها، و «الشيعة والسنّة» : إحسان إلهي ظهير: ص 77 وما بعدها.
[4] انظر: ص 205 وما بعدها من هذا البحث.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست