نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 192
وقد حكم علماء الشيعة بصحة هذه "الأسطورة"؛ قال المجلسي: (فالخبر صحيح) [1] وقال صاحب الشافي: (إنه موثق كالصحيح) [2] ، وأماطوا اللثام عن معناه الساقط؛ قال المازندراني: (إن آي القرآن ستة آلاف وخمسمائة.. [3] والزائد على ذلك مما سقط بالتحريف..) [4] وقال المجلسي: (إن هذا الخبر وكثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره) [5] .
وهذه "الأسطورة" رويت بلفظ (عشرة آلاف آية) كما في الوافي [6] ، ثم تطور العدد إلى (سبعة عشر ألف آية) كما في الكافي [7] ، ثم تطور الأمر إلى (ثمانية عشر ألف آية) كما في كتاب سليم بن قيس [8] .
وقد وضع صاحب الوافي احتمالاً مقبولاً لتفسير الرواية السالفة بعد ذكره لبعض الاحتمالات الساقطة - حيث ذكر روايته لأسطورته بلفظ (عشرة آلاف آية) ، قال: (أو يكون - أي العدد الزائد عما في القرآن - مما نسخ تلاوته) [9] ، ولكن شيخ الشيعة ومرجعها اليوم [1] «مرآة العقول شرح الأصول والفروع» : (2/536) . [2] «الشافي شرح أصول الكافي» : (7/227) . [3] هذا العدد الذي ذكره لآيات القرآن لم أجد له ذكراً ضمن الأقوال المأثورة في عدد الآي: انظر «تفسير القرطبي» : (1/64، 65) ، «الإتقان» : (1/89) ، الفيروزآبادي: «بصائر ذوي التمييز» : (1/559، 560) . [4] شرح جامع على «الكافي» : (11/76) . [5] «مرآة العقول» : (2/536) . [6] محسن الكاشاني: «الوافي» المجلد الثاني: (جـ1/ص274) . [7] الكليني: «أصول الكافي» : (2/134) . [8] انظر: المازندراني: «شرح جامع» : (11/76) . [9] «الوافي» المجلد الثاني: (جـ1/ص274) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 192