responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 46
بَحر المعارف ومعدن النُّور الْقُدسِي أبي الْعَبَّاس المرسي عَن شَيْخه أبي الْحسن الشاذلي الْمَذْكُور مَعْدن الْعُلُوم والأسرار والنور شيخ شُيُوخ العارفين رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ وَإِلَى هَؤُلَاءِ الشُّيُوخ الْأَرْبَعَة أَشرت بِقَوْلِي فِيمَا تقدم
(رَوَاهُ ولي عَن ولي لنا وَعَن ... ولي رَوَاهُ ذَاك عَن رَابِع ولي)
الْجَواب

وَهَا أَنا أشرع فِيمَا ذكرت من الْجَواب وَالله الْمُوفق للصَّوَاب
فَأَما قَول السَّائِل أَولا فِي نفي الثَّانِي عَن الله تَعَالَى فِي قَوْله عز وَجل {فَاعْلَم أَنه لَا إِلَه إِلَّا الله} هَل هُوَ مترتب على معرفَة الله تَعَالَى أَو معرفَة الله تَعَالَى مترتبة عَلَيْهِ فَكَانَ يَنْبَغِي أَن يَقُول نفي إِلَه غير الله لمطابقة الْآيَة الَّتِي ذكر فَإِنَّهَا نَافِيَة لكل إِلَه سواهُ عز وَجل وَلَيْسَ فِيهَا لتَعلق ذكر الثَّانِي مدْخل وَأَن يَقُول أم معرفَة الله ب أم عوضا عَن أَو
وَأما مَا ذكره من أَن الطَّرِيق إِلَى معرفَة الله تَعَالَى السّمع عندنَا فَلَيْسَ بِصَحِيح بل الطَّرِيق إِلَيْهَا عندنَا وَعِنْدهم النّظر لَكِن عندنَا يجب النّظر فِيهَا بِالسَّمْعِ وَعِنْدهم بِالْعقلِ فالسمع عندنَا طَرِيق إِلَى معرفَة وجوب النّظر الْموصل إِلَى الْمعرفَة لَا إِلَى الْمعرفَة نَفسهَا كَمَا زعم لِأَن الْأَمر بهَا مُوجب للنَّظَر الْمُعَرّف وَقد يخلف النّظر بخلف امْتِثَال الْأَمر فَتخلف الْمعرفَة لخلف الْمُعَرّف وَلَا يلْزم وجوده وجودهَا أَعنِي لَا يلْزم من وجود الْأَمر الَّذِي هُوَ السّمع وجود الْمَأْمُور بِهِ الَّذِي هُوَ الْمعرفَة وَدَلِيلنَا

نام کتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست