responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 70
مشيئة العبد وقدرته:
للعبد مشيئة وقدرة لقوله تعالى: (فَاتُوا حَرْثَكُمْ أنّى شِئْتُمْ) (البقرة: الآية 223). وقوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) فأثبت الله للعبد مشيئةً وإرادة وهي القدرة إلا أنهما تابعتان لمشيئة الله تعالى؛ لقوله: (وَمَا تَشَاءُونَ إلا أن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير: 29).
من ضل في هذه الدرجة وهي المشيئة والخلق:
ضلَّ فيها طائفتان:
الأولي: القدرية حيث زعموا أن العبد مستقل بإرادته وقدرته ليس لله في فعله مشيئة ولا خلق.
الثانية: الجبرية حيث زعموا أن العبد مجبوراً على فعله ليس له فيه إرادة ولا قدرة.
والرد على الطائفة الأولى القدرية بقوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إلا أن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) وقوله: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ). والرد على الطائفة الثانية الجبرية بقوله تعالى: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أن يَسْتَقِيمَ). وقوله: (فَأتُوا حَرْثَكُمْ أنَّى شِئْتُمْ). فاثبت للإنسان مشيئة وقدرة.

نام کتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست