responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية    جلد : 1  صفحه : 4
على عزم مؤلفه أن يصل به إلى التمام, وفوق كل ذي علم عليم. ومما يشرح النفس ويريح الخاطر هو اجتهاده في تتبع الأدلة وحصر الشواهد والرجوع إلى أمهات الكتب في كل موضوع يطرقه, وفي كل معنى يأتيه، والتثبّت مطلوب لكل عالم يريد لعلمه قبولا ومكانة.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الصواب، وأن يجنبنا الخطأ والارتياب، وأن يجعل أعمالنا عبادة الصادقين معه، المخلصين لدينه، سالمة من المؤاخذة. ونسأله أن لا يوكلنا إلى علمنا وإلى عملنا, فإنه نعم المولى ونعم النصير، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وآله وصحبه أجمعين.

من كلمة سعادة الدكتور إبراهيم عوض:
كتب الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة، مقالا مطولا بجريدة "الجزيرة" العدد "8120"، عرض فيه الكتاب عرضا شاملا، وأبدى بعض وجهات النظر، وناقش بعض القضايا المتصلة بمباحثه، نقتطف منه بعض الفقرات، حيث قال سعادته:
قدم الأستاذ عثمان جمعة ضميرية للمكتبة الإسلامية عددا غير قليل من الدراسات، تأليفا وإخراجا ... وقد ظهر كتابه هذا "مدخل لدراسة العقيدة" في طبعته الأولى سنة 1414هـ، وهو يضم مباحث شائقة، ويجوس بين المكتبة الإسلامية العقدية، ويشرح للقارئ جوانب كثيرة من مباحث العقيدة، وليس بالضرورة أن تحمل هذا العنوان ...
وقد اعتمد المؤلف في كتابه عدة مناهج: فهو في الفصل التمهيدي قد اتبع المنهج التاريخي، وفي معظم الأحيان نراه يأخذ بالمنهج الوصفي، إذ يقدم للقارئ تحليلا للموضوع الذي يتناوله, عارضا سماته التي تميزه وتجعل له ذاتيته الخاصة. ومع ذلك فهو لم يغفل الجانب التقويمي، وبخاصة حين يقارن بين مذهب أهل السنة والجماعة، وهو المذهب الذي يرتضيه ويدافع عنه، وبين غيره من المذاهب.
وفي قائمة المصادر والمراجع المذكورة في آخر الكتاب يطالع القارئ أسماء مئات من الكتب التي تزيد على الثلاثمائة والثلاثين، وهي دليل على الجهد الذي نراه مفيدا للقارئ العام والمتخصص على السواء.
د. إبراهيم عوض
آداب عين شمس - القاهرة

نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست