responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية    جلد : 1  صفحه : 21
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [يونس: 47] .
{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: 7] .
وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله, كم عدد الأنبياء؟ قال: "مائة ألف وأربعة عشر ألفا"، قلت: يا رسول الله, كم الرسل من ذلك؟ قال: "ثلاثمائة وخمسة عشر، جما غفيرا" [1].
وهؤلاء الرسل هم الذين يحملون الشرائع للناس، ويبينونها لهم، ويبلغونهم البلاغ المبين، فيعرفون الناس بربهم معرفة صحيحة صادقة، ويضبطون حركتهم الفكرية والعملية بضوابط الوحي الإلهي، إذ لا تستطيع العقول البشرية أن تستقل بإدراك حقائق الأشياء على ما هي عليه ولا تستقل بمعرفة ما تنبغي معرفته من مصالحهم العاجلة والآجلة، ولا تستطيع معرفة أمور الغيب المحجوبة عنها، ولا الأمور الدينية على وجه التفصيل "وسيأتي شرح هذا في الكلام على دور العقل".
والرسل هم القدوة الصالحة التي تتأسى بها البشرية، ولهم الأثر الباقي الخالد في الحياة، وهم سبب كل خير.

[1] قطعة من حديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند": 5/ 178، 179، وابن حبان ص"52، 53" من "موارد الظمآن"، والحاكم: 2/ 597 وتعقبه الذهبي.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" "1/ 159": "رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، ومداره على علي بن يزيد، وهو ضعيف". وصححه الألباني في تعليقه على "المشكاة": "3/ 1599". وانظر: "الفتاوى الحديثية" لابن حجر الهيثمي، ص180.
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست